قال تعالى : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ
فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ
فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} [الزمر : 68]
هناك سؤال يتبادر إلى الذهن ، وهو : كيف تملأ أمواج
الصور الصوتية كلّ العالم في نفس اللحظة ؟
رغم أنّنا نعلم أنّ سرعة الأمواج الصوتية بطيئة ولا
تتجاوز الـ (240) متراً في الثانية ، في حين أنّ سرعة الضوء هي أكثر بمليون مرة من
هذه السرعة إذ تبلغ (300) ألف كيلومتر في الثانية.
والتدقيق في الروايات الواردة في المصادر الإسلامية
بشأن تفسير كلمة (الصور) تبيّن عكس ما يتصور البعض من أنّ (الصور) هو (زمارة) أو
(مزمار) أو (بوق) اعتيادي.
بل هو بوق عظيم عظم شأنه آت من
تصورنا لعظمه من تداعيات نفخ اسرافيل الملك فيه من تخبط المجرات والشموس ومافي
الكون من خلق وزوالها بمعني تقريبي هو ان الشدة الصوتية تبد في الاضرار بالمخلوقات
الحية من 9 ديزيبيل وتتفاقم شدة وسرعة كلما زادة شدتها فإذا افترضنا انها تتجاوز
مليارات الديزيبيلات فمعني ذلك ان الضرر الناتج عن النفخ في هذا الصور سيشمل ضرره
المجرات والشموس والكون كله ارضا وسماءً
وقد جاء في رواية قال : «إنّ الصور قرن عظيم له
رأس واحد وطرفان ، وبين الطرف الأسفل الذي يلي الأرض إلى الطرف الأعلى الذي يلي
السماء مثل تخوم الأرضين إلى فوق السماء السابعة ، فيه أثقاب بعدد أرواح الخلائق»
(1).
وفي حديث ورد عن رسول الله ، جاء فيه : «الصور قرن من
نور فيه أثقاب على عدد أرواح العباد» (2).
والجواب على السؤال الثّاني المذكور أعلاه ،
يوضح أن الصيحة العظيمة ليست من قبيل الأمواج الصوتية الإعتيادية ، وإنّما هي صيحة
أعظم وأعظم ، وتكون أمواجها ذات سرعة فائقة وغير طبيعية حتى أنّها أسرع من الضوء
الذي يجتاز السماء والأرض بفترة زمنية قصيرة جدّاً ، ففي المرّة الأولى تكون مميتة
، في المرة الثانية تكون باعثة للأموات.
اذ تتناسب سرعة انتشار الامواج الصوتية تناسبا طردبا مع شدة الصوت مثلها مثل مدي انتشارها {وقد قدمنا بعرض قانو سرعة الصوت وشدته ووحدة قياسه في اول الصفحة }
أمّا كيف يتسبب مثل هذا الصوت في إماتة العالمين {فقد فصلناه
هنا في هذه المدونة } ،
فإذا كانت الأمواج الصوتية الصغيرة التي هي من صنع
الإنسان تحدث هذا التأثير المدمر ، فكيف هي الآثار التي تتركها الصيحة
النفيرية العظيمة ، هي بلا شكّ انفجار كوني عظيييييم
______________________
وما اوردته هنا من صور ليس الا لتقريب مدلول البوق لكن شتان بين هذا الذي نضربه مثلا لتقريب التصور وبين النفير الحثيقي الذي خلق الله له ملك مخصص مثل اسرافيل وراجع الرابط الاصلي من هنا https://generalknowlledges.blogspot.com/=================================
- ...............
- ..................
- ............
- ......................
- ..................................
- .............
- ....................
- ===========
- =========
- قال تعالى : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} [الزمر : 68]
هناك سؤال يتبادر إلى الذهن ، وهو : كيف تملأه أمواج الصور الصوتية كلّ العالم في نفس اللحظة ؟ رغم أنّنا نعلم أنّ سرعة الأمواج الصوتية بطيئة ولا تتجاوز الـ (240) متراً في الثانية ، في حين أنّ سرعة الضوء هي أكثر بمليون مرة من هذه السرعة إذ تبلغ (300) ألف كيلومتر في الثانية.
يجب الاعتراف في البداية بأنّ معلوماتنا بشأن هذا الموضوع هي كمعلوماتنا بشأن الكثير من المسائل المتعلقة بيوم القيامة ، فهي معلومات عامة لا أكثر ، إذ نجهل الكثير من تفاصيل ذلك اليوم كما قلنا.
والتدقيق في الروايات الواردة في المصادر الإسلامية بشأن تفسير كلمة (الصور) تبيّن عكس ما يتصور البعض من أنّ (الصور) هو (زمارة) أو (مزمار) أو (بوق) اعتيادي.
وقد جاء في رواية قال : «إنّ الصور قرن عظيم له رأس واحد وطرفان ، وبين الطرف الأسفل الذي يلي الأرض إلى الطرف الأعلى الذي يلي السماء مثل تخوم الأرضين إلى فوق السماء السابعة ، فيه أثقاب بعدد أرواح الخلائق» (1).
وفي حديث ورد عن رسول الله ، جاء فيه : «الصور قرن من نور فيه أثقاب على عدد أرواح العباد» (2).
والجواب على السؤال الثّاني المذكور أعلاه ، ويوضح أن الصيحة العظيمة ليست من قبيل الأمواج الصوتية الإعتيادية ، وإنّما هي صيحة أعظم وأعظم ، وتكون أمواجها ذات سرعة فائقة وغير طبيعية حتى أنّها أسرع من الضوء الذي يجتاز السماء والأرض بفترة زمنية قصيرة جدّاً ، ففي المرّة الأولى تكون مميتة ، في المرة الثانية تكون باعثة للأموات.اذ تتناسب سرعة انتشار الامواج الصوتية تناسبا طردبا مع شدة الصوت مثلها مثل مدي انتشارها {وقد قدمنا بعرض قانو سرعة الصوت وشدته ووحدة قياسه في اول الصفحة }
أمّا كيف يتسبب مثل هذا الصوت في إماتة العالمين{فقد فصلناه هنا في هذه المدونة } ،
فإذا كانت الأمواج الصوتية الصغيرة التي هي من صنع الإنسان تحدث هذا التأثير المدمر ، فكيف هي الآثار التي تتركها الصيحة النفيرية العظيمة ، هي بلا شكّ انفجار كوني عظيييييم______________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق