المحكم من الآيات والأحاديث في الدلالة هو ما لا يحتمل وجها آخر من الإحتمال،وحديث صاحب البطاقة ظني الدلالة ذلك لأنه يحمل أكثر من احتمال في دلالته الإحتمال الأول أنه مات يوم وافاه أجله مصرا علي أكوام معاصية التي وصفها النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث بجملة(مد البصر)وقال يوما في حياته لا إله إلا الله........
بسم الله الرحمن
الرحيم
المحكم
من الآيات والأحاديث في الدلالة هو ما لا يحتمل وجها آخر من الإحتمال،وحديث
صاحب البطاقة ظني الدلالة ذلك لأنه يحمل أكثر من احتمال في دلالته الإحتمال الأول
أنه مات يوم وافاه أجله مصرا علي أكوام معاصية التي وصفها النبي صلي الله عليه
وسلم في الحديث بجملة(مد البصر)وقال يوما في حياته لا إله إلا الله........
فقط نذكر بأن
المحكم من الآيات والأحاديث في الدلالة هو ما لا يحتمل وجها آخر من
الإحتمال،وحديث صاحب البطاقة ظني الدلالة ذلك لأنه يحمل أكثر من احتمال في دلالته
الإحتمال الأول أنه مات يوم وافاه أجله مصرا علي أكوام
معاصية التي وصفها النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث بجملة(مد البصر)وقال يوما في حياته لا إله إلا الله
والإحتمال الثاني والأخير أنه فعل أكوام معاصية التي وصفها النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث
بجملة(مد البصر) ثم ندم علي كل ما فعل فتاب وقال لا إله إلا الله فوافاه أجله لتوه
فمات تائبا برغم أنه لم يفعل من عمل غير قوله لا إله إلا الله
وكلا الإحتمالين قالا لا
إله إلا الله
لكن
الأول عصي ومات لم يتب من معصيته
..
والثاني عصي دهرا فندم فتاب فقال لا إله إلا الله فمات لتوه
فترجيح أحد الدلالتين
يجب أن يكون بمرجح يقيني لا يقبل الإحتمال وإلا صار ظنياً مثله ولا يصلح الترجيح بظني الدلالة ونظرنا فوجدنا أن من مات علي غير توبة قد صنَّفه الله
تعالي في الظالمين فقال في سورة الحجرات(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات)
ونظرنا ثانية فوجدنا أن
الظالمين (وفيهم من مات علي غير توبة حتي لو كان يقول لا إله إلا الله دهرا) اضغط الرابط 1. قد
وصفهم القران ووسمهم بالسمات التالية:
أن
حظهم من الشفاعة منعدم لأنها:
١.ستكون لمن مات
تائبا لقول الله تعالي (ومن لم يتب فأؤلئك هم
الظالمون)
وفي
الآيات التالية كيف هم الظالمون؟؟
واضغط
الرابط *👤*
ثم هم (أي من ماتوا غير تائبين حتي ممن قالوا لا إله إلا الله سابقا أثناء حياتهم الدنيا) في الوصفي القراني :
أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الأعراف)/وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21). الشوري)/ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.الشوري)/ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ*الجمعة)/ والله لا يحب الظالمين والظالمون قالوها ولم يفعلوا بها فوقعوا في قوله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الممتحنة فالميت علي المعصية ممن قالوا لا إله إلا الله ولم يُفَعِّلُهَا ولم يعمل بها قد وقع في مقت الله أتراه يقولها عبثا تنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا / وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح) والظالمون ملعونون قال تعالي(أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)/سورة هود)// ومن مات علي غير توبة صنفه الله من الظالمين فقال (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) واستحق بدعوة نوح التي أجابه الله إليها الزيادة في الخسران فمن أين له المكسب ومن المكسب دخول العبد جنات الله ومن دخل جناته فقد استظل برضوانه ومن أين لمصر علي المعصية قابل الله وهو مصر عليها أن يجوذ مرضات الله ومن أين يحوذ رضوانه؟؟وانظر قائمة الآيات التي وصَّفت أولئك الظالمين ومنهم من مات ولم يتب وصاحب البطاقة مات يوم مات تائبا لذلك ..ونستعرض الآيات في وصف ماهية الظالمين:
.................................↓↓↓
◙ قال تعالي(وَنَادَى
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا
رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ
فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى
الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعراف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق